الثلاثاء، 2 مارس 2021

لعنة الأعراب أجدادي

 

انا عربي جرح اردده على المدى وليس من مجيب
انا عربي ولعنة الأعراب أجدادي تلاحقني بكل حين
انا عربي وذلك قدري شئت أم أبيت صوت وصوره
طبق الأصل لأجدادي عصبيتي القبليه شعري الدفين
غير اني مظهريا متحرر اكثر من الباريسيات في ساحة برج ايفل
او في شوارع الشانزيليه انا عربي بالهويه وغير ذلك يبقى قشور
في سالف الازمان كانت العروبه بودقه صهرت بداخلها كل عنفوان الرجولة
كان مجرد سماع امجادها تحي القلوب الميته وتلهبها شبابا
كانت اغانينا دربا من دروب التغني بالمجد التليد مجد العروبه التي ماعرفت المهانه
الابزمن التغريب لم نعرف المهانه الابعدما هاجر منها اخر سرب من طيور النورس البحري الى موانىء الغربه في الغرب اللعين ومع هجرة النوارس هاجرت العقول والحناجر والخناجر لتعرض هناك بمتاحف الغرب السقيم وباقفاص من زجاج كتب عليها ممنوع اللمس اصبحنا في بلادنا اغراب وفي بلاد الغرب تحفه قديمه ليس لها مكان الابمتحف العصور الحجريه او متحف العصور الجليديه على اقرب تقدير اما في وطننا الام لم يبقى به الاالرياح والزوابع الصحراويه وصوت ينادي من بعيد وامعتصماه--_وامعتصماه_-__وامعتصماه يعصرنا عصرا ذلك الصوت ويتركنا بمهانه لانه لامجيب له ولان حجارة الارض هي الاخرى اخدت وسحقت وعبئة في عبواة كارتونيه مزينه بالوان براقه مختلفه ليلعب بها اطفال الغرب وليصنعوا منها صورا من حكاية الف حسره وحسره
سميرعودة نجدي
ابن القدس والاقصى الجريح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق