السبت، 6 يونيو 2020

وداع الحبيب






ماعاد يسعدني لا أهل ولا وطن

قلبي جريح لدى الأحزان مرتهن

أبكي عليه و دمع العين منسكب

يا قرة العين إني مسني الوهن

هذي الديار كسجن ساء مسكنه

و هل يلذ لنا من بعده السكن

مات الخليل فبات القلب منفطرا

يرثي حبيبا طواه اللحد و الكفن

إني صبرت و لم أجزع لنائبة

لكن فؤادي عراه الحزن والشجن

هذا الكريم بكى شوقاً ليوسفه

و أبيض طرفه إصطبار شفه الحزن

دعني أخي فإن الروح باكية

والقلب محترق والعقل و البدن





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق