عندما تتكلم الأرادة
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
عندما تتكلم الأرادة وتشذو على وقعها كل اصوات العزيمة والرصاص وذوي أنطلاق صواريخ الغضب لابد وأن تخرس كل حروف الهجاء كل حروف الرذيلة والخواء كل العبارات التي لاتسمن ولاتغني عن جوع وكرامة فصحراء القحط تبقى خاوية الامن عواء ذئاب العهر والخيانة وعليه لابد وأن تقتلع الألسنة من جذورها فما عاد لها لزوم في طقوس المعركة .اليوم يؤكد شعبنا العربي الفلسطيني بأنه يتعالى عن جراحه ويتسامى ليبلغ عنان السماء . حقا كنا ومازلنا شعب الجباريين شعب الأنبياء شعب الكبرياء فغزة لم تكن يوما الاخليط متجانس من شرايين فلسطين كل فلسطين من النهر الى البحر تلتقي على سواحلها كل أمواج الثائرين وتحج على عتباتها كل جموع الحجيج من دراويش الحب والعشق الألاهي والشهادة وهي عنوان البقاء والخلود والعزة وخنجر بخاصرة العدو حتى يوم النصر او يوم القيامة ...
وعليه فليسجل التأريخ بأن أنساننا الفلسطيني يولد مرتين مره من رحم أمه ومره من رحم الأرض من تحت الأنقاض في مخاض مؤلم ولكنه مخاض أكثر فخرا من مخاضه الأول ولما لا فكل طفل من أطفال غزة عنقاء تعانق السماء رجولة وكبرياء تطأطىء له أعتى صور الرجولة رأسها أكراما وتكريما .تحية لكل شهداء فلسطين ودمائهم التي شاء القدر بأن يوحدها بغزة عنوانا للعزة وديمومة للبقاء ....
وعليه فليسجل التأريخ بأن أنساننا الفلسطيني يولد مرتين مره من رحم أمه ومره من رحم الأرض من تحت الأنقاض في مخاض مؤلم ولكنه مخاض أكثر فخرا من مخاضه الأول ولما لا فكل طفل من أطفال غزة عنقاء تعانق السماء رجولة وكبرياء تطأطىء له أعتى صور الرجولة رأسها أكراما وتكريما .تحية لكل شهداء فلسطين ودمائهم التي شاء القدر بأن يوحدها بغزة عنوانا للعزة وديمومة للبقاء ....
سمير عودة نجدي
أبن القدس والأقصى الجريح
تعليقات
إرسال تعليق