لقد ضاقت علينا الدنيا
لقد ضاقت علينا الدنيا برحابتها وأتسعت شباك الغذر بتنوع أدواتها . فهل هُنا وهانت أرادتنا وأصبحنا كما الأيتام على مائدة اللئام ؟ بئس الحياة أن كنا بلا بأس وأرادة بئس الحياة أن كنا بلا رجولة وكرامة بئس الحياة أن كنا بلا عقيدة وكفاح بلا تأريخ يلهمنا وجذور توحدنا فلقد عرف التأريخ الأف الحضارات سادت ثم بادت وأصبحت بحكم الأساطير وحكايا الجدات حكاية من حكايات الف حسرة وحسرة .....اف لحياة الذل مااقساها وما احقرها أف لحياة تبداء وتنتهي بزفرات الموت ونواح وعويل أف لشعب يطأطئ رؤوسه للمقصلة ويرتضي القيد ويدفن وهو حي من غير أن ينبس بحرف من حروف الرفض والأستهجان ..
فكونوا كما العنقاء ترفض موتها فتجدد نفسها لتحلق من خلال الرماد عنقاءا تعانق السماء تغطي بجناحيها قرص الشمس بكبد السماء لتعلن بحضورها ميلاد وعشق جديد ...........
سمير عودة نجدي
ابن القدس والأقصى الجريح
تعليقات
إرسال تعليق