صرخاتنا التي لم نعد نستطيع كبح جماحها
وهل تبقى لنا الاصرخاتنا التي لم نعد نستطيع كبح جماحها عند كل اه او شكوى تنطلق من مكامن الجرح والألم فينا لتمزق وجه الصمت المقيت لتحيله الى دوي انفجار وثورة على انفسنا قبل ان تكون على صمت واقع يغلف المكان ويؤتي حراكه بميادين بعيدة كل البعد عن ميدان الحقيقة والالم . نعم لتبكي القدس والأقصى وحمام الأيك فما عاد لهم من ناصر في ضمائر امة تاهت كما تاه بني اسرائيل .
جذروا الأه أحيلوها بركان
فالصمت مقبرة مهجورة
وسياط الغدر حالة من المهانة
جذروا الأه واججوا البركان
فصهيل الخيل قد هاجرت
ونخوة الأعراب باعت عذريتها
وأمتهنت مهنة بائعات الهوى
في مواخير الظلام
سمير عودة
أبن القدس والأقصى الجريح

تعليقات
إرسال تعليق