سورة الكهف مكتوبة / ماهر المعيقلي

كل مقتول له بواكي الاقتلانا
وكل مغتصبه في عرف القبيلة
لها ذابح وسكين ليخفوا ذكورتهم المخصية
ولاحق لذويها بالكلام
بئس الرجولة أن كانت مسمى 
تختفي خلفها الذكورة المخصية
كل القبيلة كلاب مخصية
كل القبيلة ملعونة حتى جذورها المنسية
لاعرف للأعراب في زمن التصحر والضياع
لاشرف باقي ولانخوة ذئب او حتى كبوة حصان
باعوا الدين والشرف الرفيع وسيوفهم بالدولار
وعبدوا الناقة بعد ماقتلوا ناقة صالح مخالفة لأمر الله
وتلونت عيونهم وتفرقت أسنانهم وتسدلت شعورهم
وأختلطت الأنساب فنطفة الفرس واضحه ونطفة الروم واضحة منذ عهد المناذرة والغساسنة سطوا على أصالة الأعراب حتى أحبار خيبر كان لهم جذور ضاربة في عربدة النطفة الغازيه في جذورنا النقية
ياذل الأنساب والأصول من عربدة النطفات الغازية انتقاما من سعد والمثنى والقعقاع وأبو عبيدة وجعفر الطيار وعمر وخالد بن الوليد فكيف يكون لنا بواكي
وكيف يكون لنا حامي فابكي ياقدس أطلال المجد وأمجاد العروبة وأبكي يافلسطين وطأطئي للسكين رأسك
لتنحري دودا عن الشرف الرفيع فأنت مجرد مغتصبه في عرف نخاسة العرض والأرض واقبية العبيد والنبيذ
فكل من ظننتهم عزوتك وأخوتك هم رخويات نطفات غازية تستد ثارات العجم والروم من الفرع الأصيل

سميرعوده
أبن القدس والأقصى الجريح
القدس
في 29_5_2019