الأربعاء، 1 مايو 2013

الفصل الثاني من الفوضى الخلاقة تحت مسمى الفوضى المتنقلة الأن تعيش الأمة أحداثها ..............

نعم الأن تعش أمتنا المرحلة المتقدمة من الفوضى الخلاقة تحت مسمى الفوضى المتنقلة وهي حالة أكثر رعبا من سابقتها ومحركتها الأولى عبرت عن نفسها مرة بمسمى الأنقلاب على الثورة ومرة بمسمى تصحيح مسار ومرة بمسمى أستحقاقات ثوار وتارة بمسمى استعادت حقوق منهوبة او تكريس لحقوق مكتسبة او أجتثاث لصفحات من التأريخ أوبث حياة بموميئات أكل عليها الزمان وشرب وداستها جحافل التأريخ وبساطير سارقي الأحلام أو بمعنى أدق تمزيق الممزق وقلب للمقلوب بسياقات مختلفة منها الاثنية والطائفية لتحريك المياه الأسنة عبر قلب الحقائق وأخفاء المعلوم وتداول المخفي ليصبح العجلة المسننة التي تدور من خلالها الأحداث ويتحكم بدورانها اصحاب المصلحة بسيناريو الفوضى الخلاقة أصحاب الأمتياز للأسم والعلامة بمخطتهم الأول .
نعم ماتشهده الخارطة الفوضوية عفوا السياسية لمنطقتنا هي طحن للمطحون حتى يكل الطاحن والمطحون وغسل وعصر وتنشيف حتى تتفتق خيوط المغسول وتختفي معالم أصوله الاولى 
وعود على بدء لتبقى العقول تترنح والأصوات تنادي ويزيد الهرج والمرج حتى تكل الشوارع من خطواتنا وتلعن السماء أصواتنا وترفضنا الجموع التي تنادت بفكرة التغير منذ بداياتها حين كانت كالببغاوات تردد ماتسمع ولاتعي أبعاد اللعبة الخبيثة 
فيصبح اصحاب العقول مجانين لاتستساغ افكارهم ويصبح المقامريين عنوان لنبض جديد أسمه الفوضى المتنقلة عبر الزمان وعبر المكان وعبر الخنادق لاتهمها المحركات سواء كانت أثنية أو طائفية أو تقدمية أو رجعية من خندق اليسار أو اليمن من خندق الملائكة وشفافيتهم في وضح النهار أم من دهاليز الظلمة وسواد القبور وأشباحهم المشبوهة ...
تلك هي المرحلة وهذا هو حالنا ياسادتي فهل يعقل بأن نبقى كالثور المربوط بالساقية يدود بدوائر وعيونه مغممة حتى تدور عليه الدوائر وتلحقه السكين لتحز رقبته ولما لاوهناك جحافل من ثيران السواقي مازالت تتقدم خطوة للامام كلما نادى المنادي أين ثيران هذه الأرض واين حارثوها لتبقى السواقي تدور ليس لترفع المياه من مجاريها لتسقي حقولنا العطشى بل ترفع منسوب الدماء بشوارعنا وحوارينا حتى أخر ثور من ثيران الساقية ...
رحم الله أمة عرفت قدر نفسها فوقفت عند حدها وأقرت بالعبودية 
لله الواحد القهار وليس لعبدة الماسون خدام الماسونية وربيبتها الحركة الصهيونية .....
فمتى ستستفيقي ياأمة الأعراب من طلاسم التنويم التي مورست عليكي .......





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق