الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

شخوص ومسميات اخرى لأحداث من التأريخ فهل نعتبر ؟؟؟




عندما يعيد التأريخ نفس الأحداث ولكن بمسميات أخرى وأسماء شخوص أخرين وأماكن أخرى فهذا معناه أننا لم نتعلم ولم نستفيد من الدروس ولم تتطور الية عقولنا ومفاصل أدراكها أبدا !!!

اليوم تعمل حرابنا بنحارنا وبسواعدنا كما عملت حراب الغذر بالأمس القريب بنحارنا يوم صبرا وشاتيلا فهل تذكرون او سمعتم عنه وعما كانوا يفعلون والى يومنا هذا مازالت احداث المذبحة وضحاياها واذوات تنفيدها وجريمتهم بلا حساب وبلا تجريم او عقاب وبتواطىء العالم أجمع بكل محافله ودوائره وهيئاته السياسية والدولية وبلا واعز من ضمير تماما كما يحصل اليوم في كل ارجاء وطننا العربي من المحيط الى الخليج !
لن أزيد ولسوف أترك تقدير العواقب لأدراككم وعقولكم بعد أن اسقط الحكاية العبرة لمن يعتبر ....



أحداث المجزرة


مقتبسة من الشكوى المقدمة إلى 

القضاء البلجيكي ضد رئيس وزراء 

إسرائيل، اريئيل شارون، وضد 

عاموس يارون وآخرين، إسرائيليين 

ولبنانيين متورطين في ارتكاب 



مذبحة صبرا وشاتيلا قام عناصر 

من الكتائب اللبنانية المتحالفة مع إسرائيل، ولمدة أربعين ساعة 

بين 16-18  أيلول 1982، باغتصاب وقتل وجرح عدد كبير 

من المدنيين الفلسطينيين العزل داخل مخيمات صبرا وشاتيلا 
المحاصرة؛ أغلبية الضحايا كانت من الأطفال والنساء وكبار 
السن. ويترواح عدد ضحايا المجزرة ما بين 700- 3500 
ضحية.
بعد صمود القوات الفلسطينية والقوات الوطنية اللبنانية لمدة 
شهرين، قام المبعوث الأمريكي فيليب حبيب بالتوسط بين 
الطرفين، وقد توصل الأطراف إلى اتفاق نص على انسحاب 
منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت تحت إشراف قوات 
متعددة الجنسية والتي ستحل مكان قوات المنظمة.
وقد تضمنت اتفاقية حبيب تسليم بيروت الغربية للجيش 
اللبناني، وتعهد حبيب باسم دولته ( الإدارة الأمريكية) بضمان 
سلامة المدنيين الفلسطينيين في المخيمات بعد خروج القوات 
الفلسطينية منها. انتهت عملية إخراج عناصر منظمة التحرير 
من بيروت في 1 أيلول 1982 .
في 10 أيلول 1982 تركت القوات متعددة الجنسية بيروت، في 

اليوم التالي أعلن شارون أن" 2000 إرهابي قد بقوا في 

مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في منطقة بيروت."

في يوم الأربعاء 15 أيلول، اليوم الذي تلا اغتيال الرئيس بشير 

جميل، قامت القوات الإسرائيلية باحتلال بيروت الغربية 

ومحاصرة مخيمات صبرا وشاتيلا، بعد أن اخرج جميع أعضاء 

المقاومة المسلحة وتعدادهم تقريبا 14000 مقاتل من بيروت 

وضواحيها، والذين كانوا يضمنون امن وأمان أهالي 

المخيمات.يتفق المؤرخون والصحفيون أن الاتفاق بين القيادة 

العسكرية 

الإسرائيلية وحزب الكتائب اللبناني لتنظيف المخيمات الفلسطينية 

تم في اجتماع بين ارئيل شارون وبشير الجميل في بكفيه بتاريخ 

12 أيلول.

صرح شارون في 9 أيلول انه كان ينوي إدخال قوات الكتائب 

إلى بيروت الغربية، ويؤكد في كتاب مذكراته انه ناقش العملية 

مع الجميل في اجتماع بكفيه.

في تصريحاته للكنيست بتاريخ 22 أيلول 1982، صرح شارون 

أن قرار دخول الكتائب للمخيمات تم يوم الأربعاء 15 أيلول 

1982 في الساعة الثالثة والنصف عصرا. صرح شارون أيضا 

للجنة كاهان الإسرائيلية التي قامت بتقصي حقائق المجزرة انه قد 

اصدر القرار التالي للقيادة العسكرية الإسرائيلية  " يمنع على 

الجيش الإسرائيلي دخول المخيمات؛ لأن الكتائب والقوات 

اللبنانية ستقوم بعملية تنظيف المخيمات."عندما حل فجر يوم 15 

أيلول 1982، حلقت طائرات سلاح 

الجو الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة في سماء بيروت 

الغربية، وقد أعلنت القوات الإسرائيلية دخولها المنطقة وإحكام 

السيطرة عليها.

بدءا من الساعة التاسعة صباحا تواجد الجنرال شارون شخصيا 

لإدارة العملية وتوجيه القوات الإسرائيلية. وقد كان متمركزا في 

المنطقة العسكرية على مفرق السفارة الكويتية على حواف مخيم 

شاتيلا في الطابق السادس من عمارة مطلة على مخيمي صبرا 

وشاتيلا المجاورين.

عندما حل منتصف النهار، كان المخيمان محاصرين تماما من 

قبل القوات الإسرائيلية بجنودها ودباباتها والتي وضعت الحواجز 

لمراقبة كل من يدخل ويخرج من منطقة المخيمات، ومع بداية 

عصر اليوم قامت القوات الإسرائيلية بقصف المخيمات 

بمدفعيتها.

في 16 أيلول 1982، كان الجيش الإسرائيلي مسيطرا على 

بيروت الغربية بالكامل، اصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي 

بيانا صحفيا أعلن فيه أن " الجيش الإسرائيلي يسيطر على جميع 

النقاط الإستراتيجية في بيروت وان مخيمات اللاجئين المليئة 

بالإرهابيين محاصرة."

في ساعات الصباح قامت عناصر الجيش الإسرائيلي بالقصف 

المدفعي للمخيمات من مناطق مرتفعة محيطة بها، وقام القناصة 

الإسرائيليون بقنص من تواجد في شوارع المخيم.

في منتصف النهار سمحت القيادة العسكرية الإسرائيلية لقوات 

الكتائب أن تدخل المخيمات. في الساعة الخامسة مساء دخل ما 

يقارب 150 عنصر مسلح من حزب الكتائب اللبناني إلى مخيم 

شاتيلا من الجنوب والجنوب الغربي.عندما دخلت قوات الكتائب، 

اتصل الجنرال دروري بآرئيل 

شارون واخبره " ان أصدقاءنا يتقدمون في المخيمات، بعدما 

رتبنا لهم دخولهم." فرد عليه شارون: " مبروك! عملية أصدقائنا 

موافق عليها ".

في الأربعين ساعة التي تلت، قام عناصر الكتائب باغتصاب 

وقتل وجرح عدد كبير من المدنيين اغلبهم من الأطفال والنساء 

وكبار السن المحاصرين في المخيمات.

ترافقت هذه الجرائم مع عمليات اختطاف جماعية دعمتها القوات 

الإسرائيلية والتي أدت إلى اختفاء العشرات والذين لا يزالون في 

عداد المفقودين.

كانت قيادة الجيش الإسرائيلي على اطلاع كامل بما يجري داخل 

المخيمات حتى صباح يوم السبت 18 أيلول 1982. وكان 

الضباط المسؤولون يتواصلون بشكل مستمر مع قيادة ميليشيا 

الكتائب الذين ارتكبوا المجزرة، لكنهم لم يتدخلوا لإيقافها؛ بل 

على العكس تماما فقد منعوا المدنين من الهروب من المخيمات 

وساعدوا قوات الكتائب بإضاءة السماء لهم خلال ساعات الليل 

والصباح الباكر من خلال الانارات العسكرية.

تقديرات عدد ضحايا المجزرة تترواح ما بين 700 (حسب 

التقرير الرسمي الإسرائيلي)، و3500 حسب تقديرات توصل 

لها تحقيق الصحفي الإسرائيلي " آمنون كابليوك " .

يصعب معرفة عدد الضحايا بدقة لأن هناك 100 شخص تقريبا  

تم دفنهم في قبور جماعية من قبل الصليب الأحمر في مقابر 

بيروت من قبل أهاليهم، ولان هناك عددا كبيرا من الجثث التي 

دفنت تحت ركام البيوت المهدومة من قبل ميليشيا الكتائب 

أنفسهم، هذا بالإضافة إلى مئات الأشخاص الذين اختطفوا وهم 

على قيد الحياة إلى أماكن مجهولة ولم يعودوا ولم يعرفهم 

مصيرهم.

لم يقم المجتمع الدولي أو دولة لبنان أو إسرائيل بتحقيق رسمي 

في تفاصيل المجزرة. بعد أن خرج 400.000 إسرائيلي 

ليتظاهروا عند سماع خبر المجزرة من مصادر الاعلام الدولية، 

عينت الكنيست الإسرائيلي لجنة تحقيق تحت إشراف إسحاق 

كاهانا في أيلول 1982. ورغم تقليص صلاحيات هذه اللجنة 

التي أخذت طابعا سياسيا وليس قانونيا كونها همشت أصوات 

الضحايا، توصلت إلى استنتاج مفاده أن وزير الدفاع يتحمل 

مسؤولية شخصية عن المجزرة.

بعد إصرار اللجنة، وعلى اثر المظاهرات الحاشدة، استقال 

شارون من منصبه كوزير دفاع ولكنه بقي في الحكومة كوزير 

دون ملف.

عدد من مبادرات التحقيق غير الرسمية، ومنها تحقيق شون 

ماكبرايد واللجنة الاسكندنافية، والتي اعتمدت أغلبيتها على 

شهادات مستقاة من شهود العيان الغربيون بالإضافة إلى أعمال 

صحفية وأبحاث تاريخية جمعت كمية من المعلومات المهمة عن 

المجزرة.

رغم الإدانة الفاضحة عما سماه مجلس الأمن بالمجزرة الإجرامية 

واعتبار مجزرة صبرا وشاتيلا من أفظع جرائم القرن العشرين 

في الذاكرة الجماعية للإنسانية، الا انه لم يتم محاكمة الرجل الذي 

وجدته حكومته مسؤول بشكل شخصي عن هذه الجريمة، ولا 

أولئك الذين شاركوه والذين ارتكبوا المجزرة بشكل مباشر، على 

جريمتهم.







هناك 5 تعليقات:

  1. إننى على يقينٍ تامٍ بأن موعد القصاص لشهدائنا فى صبرا وشاتيلا قد اقترب ..
    بل القصاص لكل شهدائنا فى كل مواجهاتنا مع العدو بعون الله وفضله.
    تقبل تحياتى.

    ردحذف
  2. نعم اخي سمير نحن لا نتعلم،فعمي البصر والعقل والقلب هو حالنا ويقودهم العجز الذي كبل كل قوانا وأرواحنا،نتذكر ذكرى مجزوة بحدوث مجزرة جديدة،متى يأتي اليوم الذي تصبح فيه الدماء ذكرى ولت لن تعود..
    ولكننا لدينا يقين أن قصاص الله سيأتي يوم ما،ولكن فلنعمل له،فلنتحد ولنعد قوتنا وسيأتي النصر والتمكين من الله،فلننفض عجزنا و لنوقد نار صحوتنا و لنستعيد كرامتنا المسلوبة وحينها سنمحو عدونا ونثأر ونقتص لشهداءنا ولأرضنا.
    حفظ الله فلسطين واهلها،وحفظ كل بلاد المسلمين،ونسأله أن يجمعنا قريبا بالقدس المحررة.
    كل الود والتحية لك اخي العزيز.

    ردحذف


  3. أخي محمد نبيل تقبل تحياتي وشكري لمرورك الكريم دمت بخير وبركة من الله العلي القدير

    ردحذف


  4. كل الأحترام والتقدير لمرورك الكريم أخي الصالح أحمد صالح دمت ودام نبضك العربي الأصيل فمداد حروف وجدانك تزكيك دمت بخير وبركة من الله العلي القدير

    ردحذف
  5. تحيتي وتقديري لقلمك الرااائع اخي العزيز سمير ابن القدس

    وكم اشتقنا لقلمك ولحضورك بيننا

    في منتدانا ،،،

    حفظك الله واسعدك وسدد على طريق الخير خطاك

    اروى الحواري

    ردحذف