القدس في خطر محدق ولن يسعفها وقفة للتذكر في يوم اسموه يوم القدس
كل التغير بالبنية الطوبوغرافية والبنية السكانية ومازال
المدافعون عن القدس يتسلحون بالشجب والأستنكار .
أما كفاكم لعبا بالعواطف الجياشة والأحاسيس المرهفة وضحكا
على الدقون الموحلة بالهم والشجون . حقا من اختشا قد مات
ومازال بالعمر بقية لنستوضح الوجوه لنخبر التأريخ كيف حكايتنا
ستكون . رحم الله اسدا من اسود المسلمين الأ وهو خالد بن الوليد
رضي الله عنه حين شاخ وكبر حمل المصحف بيديه وأخد يبكي
وقال "أشغلنا عنك الجهاد". أما أنتم
فما الذي أشغلكم عن المسجد الأقصى ونصرته؟! أهو السهر
المتواصل على تخوم الأمة، لحمايتها من الأعداء المتربصين بها
من كل حدب وصوب، أم تفتيتها وبعثرة طاقاتها وإمكاناتها؟!
وإلى أن يُجاب على تلك الأسئلة وغيرها التي تلهج بها أوطاننا
السليبة، آناء الليل وأطراف النهار، نقول: هذا هو واقع الحال
الذي يمر به المسجد الأقصى، هذه الأيام، فهو يفتقد للأب الحاني
الذي يوفر له الأمن والأمان؛ ويذود عنه من الهجمات
الاستيطانية-الاحتلالية-الإحلالية التي تستهدفه كتاريخ وعقيدة.
وعليه؛ فمن للأقصى غير أهل فلسطين، ومن يجود بالنفس
والمال والولد من أبناء الأمة صوننا للعقيدة واحتراما للكرامة
وخوفا من التأريخ
تعليقات
إرسال تعليق