الاثنين، 16 يوليو 2012

حنظليات

عندما نمتهن الكتابة كضمائر لابد وأن نتجذر مع العبقري المناضل والقلم الشريف لشهيد يعيش بذاكرتنا كأنسان ومازال يزاحمنا المكان ويفرض نفسه كقائد لأسراب من الأقلام المقاتلة الاوهو الشهيد ناجي العلي الأب الروحي لكل الحروف المقاتلة والعنوان الذي لم تسكته كل عمليات الأغتيال السياسي والأسكات القهري للأفواه المتمردة للحق والحقيقة وللقضية المجردة بنظر المواطن البسيط صاحب الهم الكبير والمصيبة الأكبر التي اسموها مرة نكبة واخرى نكسة حتى دخلنا نفق مظلم لانعي متى دخلناه ولامتى سنخرج منه وعدد الأجيال التي حكم عليها بدخوله الى مشاء الله .
وللحق والحقيقة انمودج الشهيد ناجي العلي تكرر بمشاهد لشخوص من المناضلين والشهداء منهم غسان كنفاني وكمال ناصر وكمال عدوان وغيرهم الكثير لقافلة بدأت ولم تنتهي 
ولكنه كان الشخصية الأقرب لنبض المواطن المنكوب القابع بالخيمة المهلهلة والثوب المرقع ببقايا اكياس طحين الأنروا والرافض لهذه المهانة ولسان حاله يقول عبر شخصية بل شخوص  وليده حنظلة (لاتسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز 
كاس الحنظل).


شخصية عصامية نأمل أن تتكرر بتأريخنا النضالي ليستمر 


العطاء بنبض وروح الأجداد العظماء لتأريخ نضالنا الفلسطيني 


المعاصر .......
















http://youtu.be/58MZHpHrcRM









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق