الخميس، 14 يونيو 2012

حساب الكيل والبيدر




اصبح للحديث شجون وأضلع تكسر وانوف تجدع فهل من عاقل كيس يزن الأمور بنصابها ويعيد حساب الكيل والبيدر من جديد 
لعلنا نتعض من سيل التجارب التي اهلكنا بها انفسنا واضعنا بها الأمة وضيعنا حقوقها وعدنا للأزمنة الحالكة السواد لنجد انفسنا تحت سلطة السياف وفرمان سلطان جائر ومقصلة ومشانق .
فهل من متعض ياأهلي وبنو جلدتي او لم يحن زمن الأدراك وتفصيل الحقائق بمنطق العقول اولم يحن زمن الخروج من لحودنا والتمرد على اكفاننا الم يحن زمن التيقظ من غفلتنا اولم تحن لحظة اعلان حقيقتنا بأننا مازلنا احياء ولكننا متجذرين مع جاهليتنا الأولى وشعارنا بها اعلو هبل وقبليتنا وعنصريتنا مازالت تعض على نحورنا بالنواجد لتمنع ضمائرنا من التمرد والحياة بمنطق العربي المسلم الذي بلغ اسوار الصين بذكائه وكبريائه لابالعمامة ولا بالعبائة والتغني بأننا مسلمون وتحت العبائة حاوي كان يتصور بأنه يتقن اللعبة واتضح له اليوم بأنه  ليس اكثر من مهرج ...
وقائمة سوداء يعلمها الله من قبل أن نعلمها وتعلمها الجموع المكبلة بجهلها وتغيبها وتغريبها داخل الأوطان وخارج اسوارها 
ها نحن الان ببداية نهاية الحلم المهزلة الذي اسموه ربيعا هنا نحن الأن قاب قوسين او ادنى من انقلاب السحر على الساحر 
والأكثر ايلاما هانحن الأن على مشارف حمامات دم وقطران اسود والثمن بالمقابل لاحرية ولاتحرر ولا استقلال ولا نشوة منتصر ...........
وعلى الوجه الأخر من العملة فوضى صنعت فينا ماصنعه الكور بالحداد . فيا ويح امك ياأيها العربي لما قد جنت يداك .
يوم وليلة وسيدمغ الله وجوهنا بحقيقة خروجنا على طاعته ولسوف يعلم من لايعلم بأن المنتفخون بالأوهام بأن الأوهام لاتدوم
وأه لو يعلمون اي منقلب ينقلبون !!!
عام ونصف او قرابة العامين فيهما ضياع حرقت وارواح زهقت وبيع حطمت وارزاق هضمت وجيوش نسفت وايتام وأرامل على وجوهها بأرض الله قد ضيعت ومازال كل ذي لحية ينسب لنفسه خلافة الله بالأرض وناصية رقاب العباد ملك يمينه ....
عار على كل من ادعى بأنه عالم وعلم الله أنه عالم وما استشاط بعلمه او انتخته حميته ليصوب عقول الأمة فيوم العرض والحساب سيسأله ذو الجلال والأكرام عن علمه فيما أخفاه وعن رأيه فيما غيبه وعن رأسه فيما دساه ؟ نعم فكل علماء الأمة الأمن رحم ربي كان كالنعامة يحسب بأنه أن دس رأسه بالتراب لن يراه أحد ...
وا....خجلاه يامن ستحملون بأعناقكم اوزار الأرحام بما تكلت 
واوزار امة اضعتم حقوقها بعد أن سرقتم احلامها لتصنعوا منها 
قناطر لتعبروا من خلالها لقصر وكرسي السلطان فكانت تلك الأحلام لكم حصان طروادة ...
اتمنى بأن تستوعب الأمة الدرس القاسي وأن تعلم بأن طريق حريتها قطعا لايمر بقصر وكرسي وقبة ............









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق