الأربعاء، 20 يونيو 2012

الشعب العربي في مصر انتصر لكرامته وحقق ارادته رضي من رضي وأبا من أبا






لسان حال الإسرائيليين جميعاً يقول إن الثورة المصرية قد قضت على آمالهم في سلامٍ مع مصر، الدولة العربية الأكبر والأقوى، حتى ولو كان سلاماً بارداً، فقد عاشوا عليه رغم برودته أكثر من ثلاثين سنة، ونعموا بهدوئه ردحاً طويلاً من الزمن، مكنهم من البناء والاستيطان والتعمير والتطور والتسلح، وخلالها غزوا لبنان أكثر من مرة، وطردوا منظمة التحرير منها، وأجبروا رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في حينها على تشتيت قواته، وتوزيع جنوده، وتمزيق قوته، والتخلي عن كثيرٍ من أهدافه، وفي السنوات الأخيرة لحكم مبارك قتلوا خيرة قادة ورموز الشعب الفلسطيني غيلةً وغدراً، وشنوا حرباً دموية على قطاع غزة، وما كان للإسرائيليين أن يقوموا بهذا كله وأكثر، لولا ثقتهم بأن مصر نائمة، وجيشها مستكين، وقيادتها خانعة، وعن سلوك إسرائيل راضية، ولأهدافها مؤيدة، وعلى مصالحها حريصة وأمينة، وقد اطمأن الإسرائيليون إلى صدق حاكم مصر، وإلى سهر أجهزته الأمنية وحرصها على سريان الاتفاقية، وضمان استمرارها، والحيلولة دون تهديها أو الإضرار بمصالح الكيان الذي قبل التخلي عنها مقابل سلام يؤمن له البقاء، ويضمن له دوام السيادة عليها، والسياحة فيها.
ولمن يشكك بالأنتصار عليه ان يسمع ويحلل وجهة النظر الأخرى على الجانب الأخر ومن لسان حال عدونا وعدوهم 
ولكي يعرف اكثر فعليه ان يجمع اطراف المعادلة الداخلية من فلول النظام السابق وبكل الوسائل المتاحة له من متنفدين مازالوا يحكموا تحت مسمى شرعي ومحمي بصفة وضع اليد تارة وتارة بصفة الهيئات التشريعية او التنفيديه او القضائية او المجلس العسكري الحاكم قهرا وقصرا ....
لك الله ياشعب الكنانة ولكن حين تمتلك الأرادة والتصميم فمشوار الألف ميل بداء من ساحة التحرير بفرمان شهادة وشهداء لابفرمان من يحاول وضع العصى بدولاب التغير وعليه حري بكل مصري حر ونزيه ان يضع مصر صوب عينيه ويعض على امنها بالنواجد لان عدوكم الخفي يكمن لكم في مأمن وعدوكم الذي تعلمون ينتظر الأشارة من خلف الحدود ......





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق