الثلاثاء، 10 أبريل 2012

وطني منارة في علاه كأنه الفجر الوليد






وطني منارة في علاه كأنه الفجر الوليد



وطني منارة في علاه كأنه الفجر الوليد
صعب المراس وكأنه اسد الفلاة بلاقيود
لم تحوه كل البراري فكيف يحويه الحديد
ابدا طليق رغم الجراح كالسهم ماض لايحيد
مالان يوما ولااستكان يسعى الى المجد التليد 
وطن كما الطود تراه يااعين الحساد حيدي
فياليت شعري قد حواه وياليت وصفي له يجيد 
وياليت انصافي له قد اشفى سقمي واحيا عيد
وطني تمرد معلنا غضبا على كل الوعيد 
لايرتضي الذل المهين دوما الى العلياء يرنو لايحيد 
دوما على مر الزمان عنوان عز وخلود
هو صامد رغم العواتي كالبرق صاعقة الوعيد
والطير ان تعبر سمائه تأمن لرزقها من جديد
اغصان كرمته ظلال ومياهه نبع قريب للبعيد 
وصخوره شمم الجبال تحكي لنا الفجر التليد 
امجاد امتنا هواه ونسماته طيب الورود
وترابه تبر تطاير بالفضاء فأضحى كالنجم الوليد
عنوانه درب الخلود ورباط شعبه كالأسود 
فالقدس مربط خيله والأقصى عنوان الخلود



سمير عودة

أبن القدس والأقصى الجريح 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق