وطني منارة في علاه كأنه الفجر الوليد
وطني منارة في علاه كأنه الفجر الوليد
وطني منارة في علاه كأنه الفجر الوليد
صعب المراس وكأنه اسد الفلاة بلاقيود
لم تحوه كل البراري فكيف يحويه الحديد
ابدا طليق رغم الجراح كالسهم ماض لايحيد
مالان يوما ولااستكان يسعى الى المجد التليد
وطن كما الطود تراه يااعين الحساد حيدي
فياليت شعري قد حواه وياليت وصفي له يجيد
وياليت انصافي له قد اشفى سقمي واحيا عيد
وطني تمرد معلنا غضبا على كل الوعيد
لايرتضي الذل المهين دوما الى العلياء يرنو لايحيد
دوما على مر الزمان عنوان عز وخلود
هو صامد رغم العواتي كالبرق صاعقة الوعيد
والطير ان تعبر سمائه تأمن لرزقها من جديد
اغصان كرمته ظلال ومياهه نبع قريب للبعيد
وصخوره شمم الجبال تحكي لنا الفجر التليد
امجاد امتنا هواه ونسماته طيب الورود
وترابه تبر تطاير بالفضاء فأضحى كالنجم الوليد
عنوانه درب الخلود ورباط شعبه كالأسود
فالقدس مربط خيله والأقصى عنوان الخلود
سمير عودة
أبن القدس والأقصى الجريح
أبن القدس والأقصى الجريح
تعليقات
إرسال تعليق